ما من إنسان يستحق الطاعة والتوقير أكثر من والديك، في قوله تعالى: {إمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا} كلمة {عندك} مفرد وكأن كل واحد من الأبناء والبنات مخاطب بعينه وكأنه هو المسؤول لا غيره، وأصل التعامل فرض عين؛ لحاجتهما إليك بعد حاجتك إليهما وأنهما في كنفك وكفالتك بعد أن كنت في كنفهما وكفالتهما، *رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.* *قيل للإمام الشافعي رحمه الله :* أيتخاصم الرجل مع أبويه ؟ قال : ولا مع نعليهما . *•* إثبات الحجة على والديك عقوق حتى وإن كنت على حق . *•* برك بوالديك أن تفعل كلّ ما يسعدهما دون أن يطلباه منك. فمن الوقاحة أن يكون كلامك مع الناس أجمل من كلامك مع والديك. متى تعرف أنك كبرت ؟ حين تبدأ بالخوف على والديك أكثر من خوفك منهم !!! ؟ *•* عندما يحسب الوالدان حساب مشاعرك قبل أن يتكلموا معك وخـوفـا مـن غضبك *فأنت عاق* . رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يـوم يقوم الحسـاب اللهم إغفر لوالدي وإرحمهما كما ربياني صغيـراً، اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، وابسط على والدتي من فضلك العظيم وجودك الواسع ما تشرح به صدرها لعبادتك وطاعتك والأنس بك والعمل بما يرضيك وبارك لها في عمرها بركة تهنئها بها في معيشتها وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها وروحها وعقلها وجسدها واغنها من فضلك والله اعلم