أفرِغ قلبك َ
من الأغيار
و أبشر بعدها
بمُلاقاة الصالحين
و الأخيار ...
فالأرواح الطيبة
في هذه الحياة
لا نلتقي بها صُدفة
بل هي نعمة النّعَم
التي تأتينا
كعاجل بشرى
و كدعم رباني
يُهون به علينا
قسوة هذه الحياة
و كأنها نسمات
لطيفة باردة
و ظلال حنونة وارفة
تدفع عنا
بوجودها
و تهون علينا
بلطفها
صَهَد الهموم
و المشاكل
التي نواجهها .....