مَن مِنا بإمكانه
أن يستغني
أو يزهد
في معية الله ...
جميعنا
بلا إستثناء
كُنا...
و مازلنا...
و سنبقى ...
فقراء إليه
سبحانه و تعالى
فلا شيء
يمكن أن
يهون عليك
حياتك
و يحليها لك
كأن تكون
من المحسنين
و أول مَن
يجب عليك
أن تُحسن إليه
هي ( نفسك )
و لا يكون
إحسانك لنفسك
إلا بتقويمها
و لا يمكنك
تقويمها
إلا بمجاهدة
نفسك
و محاسبتها
فإن فعلت...
و صبرت في
سبيل ذلك ...
و تحمّلت ،
هداك الله
و سدد رميك
و وفقك
لما في جمال
أحوال دنياك
وآخرتك...
تأمل هذه الآية الكريمة :
﴿ وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [ العنكبوت: 69]
صحيح أن
الله عز وجل
هو الهادي ،
لكنه جعل
جهادك لنفسك
هو المفتاح
و بالتالي...
جعل قرار
هدايتك
بيدك أنت ...
فأحسن لنفسك
و لا تخذلها
أو تتخلى عنها
فليس لها سواك ....