شاهدت مقطع من مسابقات جبْر الخواطر
شاب يسأل سيدة مصرية تقدم بها العمر
خمسة زائد واحد يساوي كام
قالت : ستة
قال لها : مبرررروك كسبتي
ضحكت ..
وبروح جميلة قالت له : إنتم جيتوا منين بأه .. مِ الجنة
والابتسامة الجميلة تعلو محياها وروحها الجملة تملأ المكان
قالت له : اتفضوا معانا اشربوا شاي بأه
أعطاه جائزة ثلاثة آلاف جنية
قالت له أنا معاشي حلوو
مبسووووطة إديهم للغلابه
تلات ألاف حلوين فيهم بركة بيكفوو اولادي الاتنين
الحمدلله وتبوس كفها وش وظهر
قالت .. طب يا حبيبي شوف حد غلبان إديلوو بأه
قال لها : تِأبليها مِننا
قالت لأ مَ استحأهاش
حاول يقنعها أنها جائزة مستحقة نظير إجابتها على سؤال المسابقة
قالت له : مني ليك إديها لحد غيري .. حد غلبان
قال لها : مش هتاخديها
قال له : أنا بَـ ادي مش بآخد يا حبيبي ...

قطعاً تلك السيدة محتاجة للمبلغ
ففي لحظة كسبت قد دخلها في شهر
لكنها رفضت
لتترك لنا دروساً نستلهما من موقفها

أهمها عزة النفس التي كبحت بها وألجمت الحب الفطري الغريزي للمال

ثانياً الإيثار عندما قالت له مني لك أعطها لمن هو محتاجها أكثر مني

ثالثا الكرم المتأصل في نفسها عندما قالت أنا أعطي

وفي النهاية نزل شاب من أقارب المرأة عرضوا علي

فقبله على الفور ..

مشهد قصير لكنه يُغني عن آلاف المشاهد

لله تلك المرأة النبيلة