رُغْمَ أنَّ هَذا المساء مُمْتٓليءٌ بِالفَرَاغ ..
إلّا أنّني مُمْتليءٌ بِك ..
بِكِ وٓحْدٓك ..
فمساؤكِ عِطرٌ يَفوحُ مِسْكٌ وعَنْبَر ..
مساء الشَّوْق لَكِ وَحْدَك ..
شَوقٌ يَعْبَثُ بِأَبْجَدِية حُروفي ..
وَيَخْفِقُ فِي صَدْري آلافَ الآهات ..
مساءٌ نَحْتَسِي فيهِ قَهْوَتَنا ..
عَلى شُرْفَةِ هَمْسكِ وَهَمْسي ..
مسائي أنتِ ..
وأنتِ حَوّائِي .. أُنْثايَ ..
الّتي تَحْلُو وتَنْتَعِشُ مَعَها كُل الّلحظات ..
كل اللحظات ..!