اللهم صل على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
الحنان كما المحبة
لا يُطلَب...بل يُوهَب
فالذي يحنو
على مَن
ضعف حاله
لا يفعلها
لأن الطرف
المقابل يسحق حنانه
بل يفعلها
لغلبة الرحمة
في قلبه...
و الرحمة حينما
تفيض من قلب
كلما كانت
ربانية ..و... أصيله
منزهة عن أي
غرض أو مقابل
مُنتَظَر أو مصلحة
مؤجلة
فهي زكاة لرحمات
ذاك القلب
أي هي زيادة له
و بُشرى
بفيض الرحمة
الذي سيلقاه منه
مولاه و خالقه
يوم توزع الرحمات
و نكون جميعنا
أحوج ما نكون لها
أوليس
( الرحمون ..يرحمهم الله )....
فاحمد الله
لو أنك ممن
وُهِبوا هكذا قلب
و لا تحزن حينما
لا تجد حولك
مَن يحنو عليك
رغم أن الأمر
محزِن فعلاً
و إستوعب حينها
أنك ربما كنت...
عند الله عز وجل ...
في مقام
يحررك فيه
من أن تكون
مَديناً لسواه...