المرسيدس وما أدراك ما المرسيدس
سيارة سوداء صنع 2012
زرع الله حب هذه السيارة في قلبي
مضى عليها12 عاما وكأنها معروضة في المعرض من نظافتها ..
أستخدمها استخداما شخصيا
1- لا أسلمها لخدمة السيارات في المناسبات
2- الوقود بنفسي أعبيها..( ألترا )
3- خروجي مع الأولاد في سيارة غيرها
4- السيارة الوحيدة بين سياراتي مفتاح الاحتياط معي..
5- اجتمع الإنس مع الجن على أن يكرهوني فيها
وأصرف النظر عنها، لم ينجحوا..
6- عملت حادثا شنيعا بها ومع ذلك لم أتخلص منها
صلحتها في الوكالة ورجعت عروس..
7- اتفق والدي مع أحد المبيعين بالوكالة الاتصال بي
وعرض سيارة بديلة مجانا بشرط تسليمهم القديمة
( طبعا بالباطن الوالد يدفع قيمتها) رفضت العرض..
8- اشترى الوالد لي عددا من السيارات ربما أترك سيارتي القديمة
كنت أجامله كم يوم وأركنها ، ثم أعود لسيارتي..
9- تنافس المرحوم مع الوالد في شراء السيارات
علّ وعسى أغيّر رأيي ولم يتغير..
10- حصلت على سيارة هدية في الفترة الأخيرة ، لم أهتم بها إطلاقا..
ماسر حبي لهذه السيارة بالذات والاحتفاظ بها كل هذه السنوات؟ لا أعلم..
حتى في رحلاتي الطويلة التي تتجاوز الشهرين والثلاث
لا أوصي السواقين بتشغيلها ، أفضل شراء بطارية جديدة
على أن يستخدمها أحد غيري ..
التصقت بها التصاقا غير طبيعيا
رغم امتلاكي لعدد من السيارات أسعارها أضعاف أضعاف سعر المرسيدس.
لا أنظر لرأي الآخرين ( كيف تقود سيارة قديمة؟! )
نعتوني بالبخل وأنا كريمة ، اعتقدوا بأنني لا أستخدم غيرها
لأنني خائفة على السيارات الجديدة!
طبعا اعتقاد خاطئ ..
خلاصة الكلام قبل يومين مريت بحالة حزن شديدة وضاق صدري
بسبب أنني قررت التخلص منها ..
توقعت أن يفرح أبي لأنني سأحقق أمنيته
وأترك السيارة، لكنه استقبل الخبر بحزن
لأنه رأى الحزن بعيني..
والسبب في قراري هو
صرصار ألماني أشقر صغير الحجم
شاهدته بأم عيني عندما فتحت الدرج الجانبي
شاهدته يتراقص يمينا وشمالا ..
صرخت على السواقين كي يعثروا عليه! لم يفلحوا
للأسف دخل في فتحة من الفتحات ..
لذلك قررت أخيرا التخلص منها
مستحيل أركب سيارة مع صرصار يرافقني!


وداعا مرسيدس 2012
وأهلا بالرينج 2024