عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-24, 08:02 AM   #1669
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:53 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



طـرق إستقبـال رمضــان:

الطريقــ①ــة الأولى :

الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر .

فقد روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال :
( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف .

وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .

فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله )
[ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]

❀❀❀❀❀❀❀❀❀

الطريقــ②ــة الثانية :

الحمد والشكر على بلوغه ,
قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار :
( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله )

وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ,

تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها ,

فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

❀❀❀❀❀❀❀❀❀

قال الله تعالى:
(وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ )

وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:
والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل مايجعل أحدكم إصبعه في اليمِّ فلينظرْ بم يرجع؟

رواه مسلم 2858

وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: ( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا ومافيها). [البخاري]

لا ندري هل ضعف إيماننا، أم غابت عقولنا؟!!.
نسمع مثل هذه العبر،
من الآيات والخبر،
فلا نتحرك في طلب الآخرة، ولا نجتهد في الإعراض عن الدنيا!..

فيا الله نسألك قبل رمضان..
ان تجعل همنا رضاك وجنتك..
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا..
اللهم انزع حب الدنيا من قلوبنا ..
وعلقنا بك وبرضوانك يا كريم

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس