عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-24, 07:57 AM   #1670
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:13 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




...أحبتي في الله ...

اللهم سلم لنا رمضان ، وسلمنا في رمضان ، وتسلمه منَّا متقبلا ، اللهم أعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم اجعلنا من أعبد خلقك لك ، وأحب خلقك لك ، وأشكر عبادك لك ، وأخلص عبادك لك ، اللهم اجعلنا من صفوة خلقك الذين تحبهم ويحبونك .

...أحبتي في الله ..

قال تعالى : " وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ "

عن يونس بن خباب قال : قال لي مجاهد وكان لي أخًا : ألا أنبئك بالأواب الحفيظ ؟ قلت : بلى . قال : هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر لذنبه .

فدعونا اليوم : نراجع الحسابات ، ونعاهد الرب التواب الغفور بالإقلاع عن هذه المعاصي التي تقطعنا عنه ، ونندم على ما فات ، ونعزم على إبدال الصفحات السود بصفحات تبيض لها الوجوه .

فعلينا بتجديد التوبة ليل نهار من الآن فصاعدا ونجعلها شعارنا يومنا كله ، ليصفو لك الحال مع الله .

قال طلق بن حبيب : إن حقوق الله اثقل من ان يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ، ولكن اصبحوا توابين وأمسوا توابين .

قال أحمد بن عاصم : هذه غنيمة باردة ، أصلح ما بقي من عمرك ، يغفر لك ما مضى .

قال تعالى :" إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ " [الأنفال : 38 ]

فاخش الله في غيبك ، وراقب قلبك في الخلوات ،
وادخل على رمضان بقلب منيب ، قلب رجل قد أثقلته ذنوبه ، فاحتقر نفسه ، ويرجو أن يتوب الله عليه ، يود أن يلقى الله لا له ولا عليه .

===========
هـل ستصوم رمضـان !!

قد يستغرب البعض من هذا العنوان...

لأن الكل بلا شك ينتظر قدوم رمضان بشوق للصيام والقيام ،،

أعــرف . . جـيــداً ؛
أنكم ستصومون رمضان

ولكن هل ستصومونه
صياماً حقيقياً أم مجرد طقوس
روتينية عادية آلية لا روح فيها ؟

هل فكرتم في حديث:

( رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش)

الأمر خطير جداً حينما يكون
الصيام فقط عن الطعام والشراب ؛

الصيــام . . الحقيقي ،أن تصوم بقلبك وقالبك وجسدك وجوارحك لله ؛

أن يصوم بصرك عن الحرام ،
وأن يصوم سمعك عن الحرام ،
وأن يصوم لسانك عن الحرام ،
وأن يصوم فرجك عن الحرام ،

- حتى تصل إلى الغاية :
❍ لعلـكــم تـتـقــون ❍


نـريـد . . أيهّـا . . الأحبـة

- أن نصوم صيامًا صادقًا حقيقي ا ؛
- صيامًـا يحدونـا إلى الطـاعات ؛
- صيامًا يحجزنا عـن المحرمـات.

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس