مرحبا الخواف
تقبل الله صالح أعمالنا و أعمالكم
أذكر لما كنت صغيرة كانت جدتي تتذكر أيامهم في بيتهم القديم
من ضمن ذكرياتها تسولف عن جدي برمضان كل يوم يدخل ديوانية البيت و ساحب معاه ضيف أو اثنين
كان جدي تاجر و عنده عمال و معارف و زباين
و اللي يصدف بدربه يعزمه و الجود بالموجود
و أذكر أبوي كان يعزم ربعه بس يبلغ أمي و يحدد لها الأصناف و يشتري لها كل النواقص
و كان يتكفل أبوي بترتيب السفرة و تنسيقها و طريقة تقديم الأطباق و كان عنده عيب طريقة التقديم بالبوفيه المفتوح
و يقول احنا نقدم للضيف مو نوقفه على الأكل و يلقط من كل شي شوي
ما أذكر إنه أمي كانت تتضايق بالعكس هي لا زالت من عشاق الطبخ
بعد رحيل الوالد خفت العزايم و صارت معطمها للنسوان
و حاليا مع خدمات التوصيل و مواقع الطلب من المطاعم
سهل الموضوع و حتى لو يقولون الرياييل عندي عزيمه قبل الوقت بساعة
تتدبر من الألف للياء
حتى القهوة تجيك زاهبة
لكن
النفوس الكريمة لو على صحن جبن و خبز و قلاص شاي تحس بالكرم في حضرته
و النفس الشينة لو يمد لك بوفيه خمس نجوم ما تحس بالراحة لا بعزيمته و لا بضيافته و لا بشوفته
شكرا الخواف
يوم الجمعة عندنا فطور العايلة الممتدة يعني أجيال
و كل عايلة تدخل بطبق أو طبقين و الصحون كلها ورق و بلاستيك
رغم التعب لكن هذا من أمتع أيام السنة عند أمي
السموحة
طولت بالرد و هذرت وايد هههه