ما من حياة
إلا و لها
تحدياتها
و ما من
تحدي تخوضه
إلا و الله عز وجل
رقيبك و حسيبك
و عالِم بمآلاته ...
و نتائجه...
و عواقبه...
و ما سيكون بعده
لكنه يتركك
لتشهد ذلك
بنفسك
لتكتشف نفسك...
و محيطك...
و هذه الدنيا
بأسرها
بشكل أفضل
وأعمق...
فالدرس الذي نحياه
أبلغ بمراحل
من الدّرس الذي
نقرأه أو نسمعه
فحينما تكون
حروف درسك
مخطوطة بــ أعصابك
ومشاعرك
فأنت لن تنساه
ما حييت
و القناعة التي
ستتبلور في
أعماقك بفضله
من بعده
ستكون بمثابة
عقيدة راسخة
عندك
فحروف الكتب
يسهل نسيانها
أما حروف القلب
فباقية معنا
و لا مجال
لمحو آثارها ...