إلى آخر نفس
سيبقى جمال
هذا الكون
يُدهشني
و سأبقى مدينة
و أسيرة لله عز وجل
أن خلقني في دُنيا
رغم فنائها المحتوم
و زوالها الأكيد
و وزنها الذي لا
يساوي في ميزانه
جناح بعوضة ،
إلا أنها تحوي
من الجمال الرباني
ما يجعلك تتساءل
بينك و بين نفسك
إن كان ما
لا يساوي شيئاً ،
يحوي هذا القدر
من الجمال
فكيف هو حال
الجمال في
مُستقره المُقيم
حيثُ لا فناء له
و لا حدود لتناميه ؟