الموضوع: حكـايا ◦● 🦋
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-24, 11:44 AM   #681
مولانا

الصورة الرمزية مولانا
𝐌ỚђᾂммĚĐ

آخر زيارة »  اليوم (12:05 AM)
المكان »  حافة الأشياء
الهوايه »  القراءة، المشي، التأمل، البكاء «أحيانًا»

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بشمهندس أيمن كان بيقول في الاختلاف ما بين الرَجْلْ والمَرّأةْ،
إن المَرَأةْ لما تكون متضايقة أو في مشكلة ، مش بتكون عايزة غير إنها تتسمع وبس ، مش عايزة حلول هي ، هي ببساطة عايزة تفضفض وبعدين طبطب عليها وبوس راسها وقولها يلا نخرج هتبقي زي الفل..
بخلاف الرَجُل ، هو طالما جاي يكلمك في مُشكلة يبقي عايز حل.
فضلًا، علىَ إن الرَجُلْ لما يتضايق بيروح يقول أنا متضايق من كذا،
علىَ عكس النِسّاءْ ، هي لما تضايق مش بتتكلم وتدخل أنت في دوامة -مالك؟ -مَفيش.
طب مالك؟ -مَفيش
٣ ساعات مالك مَفيش وبعد كده ترص لك أد كده..
فأحد المحاضرين ، كان بيسأله .. ليه هي كده يعني، ليه مَتقولش مالها علطول .؟
قاله أنا مش بقولك كده علشان تقولي ليه ، أنا بقول علشان أنا وأنت نتعلم إزاي نتعامل مع النِسّاءْ، هي مش إبراهيم صاحبك!
ده جزء من فِطرة النِساءْ وهو ما يجعل للحياة لَذْة، فيما يُعرف بدلال النِسّاءْ!
وأنك صعب تغير فِطرتها، لكن سهل عليك أنت أنك تتعلم لغة النِسّاءْ.
وإن بنية السِـتْ العَاطِفِيّةْ هَشّة ، وده ما يميزها ، وهو اللي خلي الإعتذار عند السِـتْ أهوَن منه عند الرَجُلْ،
"التي إذا ظلمت أو ظُلمت وضعت يدها في يده وقالت والله لا أغمض حتي ترضي".
وأذكر كان فيه حد بيسأل دكتورة حَنان، عن إن خطيبته بِتعيط كتير لما يكون عندها امتحانات وما شابه، وكان بيقولها هما ليه البَناتْ ضَعِيْفَةْ كده؟
فقالت له، ضَعَفُهْا ده هو ما يجعلها لينّة معك وملجأ سَكينة وراحة من قسوة الحياة.
تخيلها رَجّلْ معك!
بس كدا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


 

رد مع اقتباس