ستعلمك الأيام
بأمر مَن
خالقها و خالقك
أن كل شيء
في هذه الحياة
الدنيا بأوان...
ظُلِمت....
ستُنصَف
و ستأخذ حقك
لكن
في الوقت الذي
يختاره الله عز وجل لك
خسرت الكثير....
سيأتيك العوَض الجميل
الذي سيُنسيك
مرارة تلك الخسارة
لكن
في الوقت الذي
يختاره الله عز وجل لك
و ما بين
ظلمك
...و... إنصافك
و خسارتك
وعوض الله لك
هناك فترة زمنية
أنت مضطر
لأن تحياها
لأنها أصدق
مَن سيخبر عنك
ويكشف عن جوهرك
فما أسعدك ...
إن كشفت
تلك الفترة
عن حُسن
ظنك بالله عز وجل
و إيمان راسخ
في قلبك
بأنه نِعم المولى
و نعم الوكيل
و قناعة لا تتحلحل
في وعيك
بأنه قادر على
خلق أسباب الانفراج
و السّعة من العدم ....
إن هو شاء ذلك...
بأمر كُن فيكون ....