عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-24, 10:26 AM   #1692
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.
أما بعد ... أحبتي في الله ..

بعد الليله الثانية في زمان العشر أسألك بالله متى تبيع ⁉️

قال الله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشرِي نَفسَه ابتِغَاءَ مَرضَاةِ اللَّهِ وَاللَّه رَءوفٌ بِالعِبَادِ

هل صرت أقصر ذلاً له ⁉️

هل حققت معنى من معاني العبودية لتغفر برئفة ربك ⁉️

تذكر : أن البائع نفسه معتقها . فيعتق بإذن الله من النار .

فسابق لتلحق ركب العتقاء قبل أن تبور السلعه ( وَكنتم قَومًا بورًا )
و حينها ( وَيحَذِّركم اللَّه نَفسَه وَاللَّه رَءوفٌ بِالعِبَادِ ) ...

مَن ينافس أخوانه في البيت الحرام ⁉️ فتختم يومياً ...

يقول ابن القيم في " الفوائد " : فاذا شهدت القلوب من القرآن ملكا عظيما رحيما جوادا جميلا هذا شأنه ، فكيف لا تحبه ، وتنافس في القرب منه ، وتنفق أنفاسها في التودد اليه ، ويكون أحب إليها من كل ما سواه ، ورضاه آثر عندها من رضا كل ما سواه ، وكيف لا تلهج بذكره ، ويصير حبه والشوق اليه والأنس به هو غذائها وقوتها ودواؤها ، بحيث ان فقدت ذلك فسدت وهلكت ولم تنفع بحياتها " .

في كتاب المتمنين لابن أبي الدنيا : قال منبوذ أبو همام : قلت لعيسى بن وردان وكان يتنفس تنفسا منكرا فقلت ما غاية شهوتك من الدنيا فبكى ثم قال : أشتهي أن ينفرج لي عن صدري فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ ( أي ما داوى من جراحات الذنوب ) .

اللهم ارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا واجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا واجعله شفيعا لنا من النار وهاديا لنا الى جنان قربك .


============

﴿ لَيلَةُ القَدرِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ ﴾

ليلة القدر ليلةٌ واحدة فاقَت في الخيريَّة ألفَ شهر كاملًا ؛ فالعِبرة ليست بطول الأعمار ، ولكن بالبركة وحُسن الأعمال ، وهي ليلة لا ينشغل عنها أحدٌ بغير واجب إلا مغبون محروم .


في الحديث قال صلّ الله عليه وسلم : { مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ } . والمعنى : { إيماناً } بفرضيته ، وتصديقاً بوعده تعالى ، { واحتساباً } أي : طلباً للأجر من عند الله من غير استثقال للصوم . ولا رياءً ولا سمعةً ، ولا مجاملةً لأحد ، ولا موافقةً للأهل ، أو متابعةً للمجتمع .


للصوم فوائد : رفع الدرجات ، وتكفير الخطيئات ، وكسر الشهوات ، وتكثير الصدقات ، وتوفير الطاعات ، وشكر عالم الخفيات، والإنزجار عن خواطر المعاصي والمخالفات.
[ مقاصد الصوم - العز بن عبد السلام ]

مجالس الصالحين....


 

رد مع اقتباس