الناس في المُساعدة نوعين
نوع يساعدك
إبتغاء وجه الله
و هذا النوع
يساعدك
و ينسى ما كان له
من فضل عليك...
و هو نوع راقٍ ....
و نادر جداً
في زمان الاضمحلال...
و نوع آخر ،
يساعدك إبتغاء
وجه مصلحته الخاصة
و هذا النوع يساعدك
و كلما إقتضت الحاجة
ذكّرك بفضله عليك ...
و هو نوع شائع...
و ليس بغريب
في حياة إسمها
يدل عليها ( دُنيا )...
و الغريب أن
هذا النوع تحديداً
ينكر فضل غيره عليه
لأنّ محور عالمه
( أناه المريضة )
حتى في
فعله للخير ...
هنيئاً لك
إن كنت
من الصنف الأول
و كم أنت مسكين
و فاتك جمال العطاء
و ما يُضيفه
للأرواح من رُقي
كفيل بجعلها
أكثر سكينة
و طمأنينة من سواها ...
إن كنت من الصنف الثاني .....