لا تهدر طاقتك
على توافه الأمور
أو على الزائل
الفانِ منها و فيها
و اتكئ على
الحي القيوم
الذي بيده مفاتيح
كل شيء
و اسأله أن
يختار لك و لا يخيّرك
و أن يتلطف بك
و لا يتخلى عنك
و أن يهديك
للرضا عنه
و إن كان الامر
فوق حدود إستيعابك
و إستبرئ لنفسك من
حقوق العباد أولا بأول
و إستودعه ثبات إيمانك
و سلامة قلبك
حتى...
يكون ما ينتظرنا
أطيب و أجمل....
مما إختبرناه
و إضطررنا لمعايشته
في هذه الحياة .....