عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-24, 09:16 AM   #1696
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:53 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تأدب عند الوداع !

"إنما الأعمال بالخواتيم، والخواتیم میراث السوابق"

لربما كان أدبك سببًا في رحمتك وعتقك.

ومن الأدب:
الثبات والانتظار حتى النهاية!

دائما نبدأ صلاتنا بالتكبير مقبلين على الله ونختمها بالتحيات لله والصلوات والطيبات.

أدب الخواتيم فتأدب!

عندما نودع أحبابنا لا نقوی أن ندير ظهورنا، تظل قلوبنا تتلفت، وتظل أعيننا عليهم لآخر لحظة، حبًا وصدقًا عند الوداع،
فلا تُدِر ظهرك !

أمر رسول الله و الرماة في أُحد بالثبات والانتظار في مواقعهم فوق الجبل حتى النهاية، لكنهم تعجلوا النصر وفرحوا بالغنائم فتركوا أماكنهم، فتغيرت نتيجة المعركة !

فلا تتعجل !

لاتترك مكانك حتى النهاية.
لتظل قائما داعيًا، راجيًا، محسنًا، وجلا، تائبًا حتی النهاية فتلك علامة الصادقين المحبين.

[فلربما يجبر أدب النهايات تقصير البدايات]

===========

يا شهر الشهور!

مررت كالطيف وأسرعت الخُطا، فكنت كالحلم لا كبقية الآماد..

السلام عليك يا شهر رمضان!

السلام عليك يا شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن..

السلام عليك يا شهر التجاوز والغفران..

السلام عليك يا شهر البركة والإحسان..

كنت للعاصين حبسًا، وللمتقين أنسًا..

فيا ليت شعري..

هل تعود أيامك أو لا تعود؟!

ويا ليتنا علمنا من المقبول منا ومن المطرود؟!

وهل إذا عادت أيامك فسنكون في الوجود؟!

وننافس أهل الركوع والسجود؟

أم سنكون قد انطبقت علينا اللحود؟!

ومزقنا البلى والدود؟!

تقبل الله طاعتكم

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس