؛
صباح الخير
كان يوم حافل
ولاشك انه كذلك
زارتنا من ضمن من زارنا أمرأة معها طفلة في غاية اللطف عمرها حوالي عام ونصف
وكانت تجلس في حجر امها بالجهة المقابلة لي تنظر الي وانظر اليها احببت ان اخاطبها فدلعت لها لساني بسرعة كي لا تنتبه احداهن لشغبي
لقد نفجرت الصغيرة ضاحكة وكانت قهقهاتها كأنها تُروى حبات لؤلؤ تناثرت على سطح قلبي الواحدة تلو الأخرى
لله ما اجملهم
وكم تنسيك ملامحهم مشقة الحياة
.
.