ثق تماماً من أمرين
الأمر الأول ...
أن القلوب درجات
في بصيرتها
فبعضها نوره خافت
و بعضها متوسط
و بعضها متوهّج
الامر الثاني ....
أن القلوب ترصد
مَن يُحبها بحسب
مستوى بصيرتها
فإن وُجِدَت
البصيرة في قلب
عرف صاحبه
بمحبتك له
و كلما إزدادت
درجة بصيرته
كُلما كان أقدر
على معرفة
هل حبك له مشروط
لهدف تحتاجه
أو تريده منه
أم أنك تُحبه
لما هو عليه
و فقط
دونما شروط
أو أهداف في نفسك
تلزمك من خلاله .
ففي نهاية المطاف
هناك من يراك كـ أداة
وهناك مَن يراك كـ هدف
الادوات يمكن
إستبدالها بسهولة
بعكس الأهداف
التي تُسَخر جميع
الادوات لأجل الوصول إليها .....