في لعبة اوتوبيس كومبيليت كان فيه حد من اخواتنا

كاتب حيوان بحرف الواو وزة ف أنا طبعا قلت ايه دا اسمها أوزة مش وزة وانا طبعا حاضر ببالي كارتون كنت احبه وايد وانا صغير بتاع ياسر و الشهبندر كان يقول اوزتي البيضاء طيري الي السماء وهاتيلي الاخبار
ههههههههه وبعدين سرحت كدا

شوية واحنا ف ايام العيد لما كانت امي طول شهر رمضان تزغط دكر الوز ف بيت جدي القديم وانا عيل صغير

وبعدين تدبحه يوم العيد ونتلم على الطبلية بقى ولازم تديني حتة من الكبدة بتاعته هههههههه

يااااااااااا الله على الدفا والبساطة اللي كنا فيها والفرحة اللي كانت بتخرج من القلب بتلقائية

الواحد فعلا بيحزن لما يشوف اولادنا واحنا بنخرجهم ف ارقى الاماكن وعندهم بفضل ربنا كل حاجه بس

معندهمش لحظات زي دي منحوتة في ذكرياتهم هيييييييح بس ..

في حاجة تانية بقى هزت قلبي بعنف بنت عمى ف العيد هي مدرسة اولى لغة عربية ف مدرسة بلدنا

اللي اختي مديرتها هم الاتنين طبعا اكبر مني قالتلي يا هندسه خد بالك أن دلوقتي احنا بقينا الكبار

مفيش حد هيسد عننا طبعا اخر اعمامنا توفاه الله في رمضان وفعلا هي معاها حق كان ممكن نقصر في واجبات

اجتماعية ونقول عادي بابا هيروح أو عمي هيسد لكن لما تبقى انت الكبير خصوصا ف مجتمع محافظ وعيلة

كبيرة انت بتمثل فرع فيها احساس جديد ويخوف اللي حد كبير خصوصا وانت كنت رامي الكلام دا كله على

الكبار ومنفض يا الله ما علينا.. عيد طيب مبارك على الجميع