فجأة....
تغيرت حياة
جميع أهل غزة
و ما يُقال و يُعلم
أقل و أهون بكثير
بما هو حاصل
و بما يعتري الصدور
من ألم و معاناة ...
فإن لم تكن معهم
من فضلك
لا تكن مع عدوهم
لأن وجودك
إلى جوار ظالمهم
يزيدُ معاناتهم أضعاف
و من أبرز مظاهر
دعمك لظالمهم
موالاته
و التطبيع معه
و تبني روايته
و ترويج
و شراء منتجاته
و إغاثته
و تصديقه
و السكوت عن جرائمه ...
في قصة غزة
لا يوجد حياد
إما أنك
معهم ( المظلوم )
و إما انك مع
عدوهم ( الظالم )
و سيأت اليوم الذي
ستُحشر فيه
مع الطرف الذي
تختار الانحياز إليه
و بكل تأكيد
( الطيور حينها على أشكالها تقع ) ....