مستحيل
أن تؤلمك
و توجعك أقدار الله
دونما عوض
لأن الكريم سبحانه
لا يأخذ إلا ليُعطي
و لا يحرم إلا ليُكرم
و لا يُحزِن إلا ليُسعِد
سيكون العطاء مُدهشاً
و سيكون الكرم غامراً
و ستكون السعادة
كافية...و وافية...
لتُنسيك و لتُحلي
كل مرار تجرّعته
مضطراً...
و لكن لِمَن ؟
لِمَن زاده اضطراره
من مولاه و خالقه
ايماناً و ثقةً
و يقيناً و قُرباً ...