اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدين....
حينما تُجبرك الظروف
أن تكون في مكان ما ...
و تضطرك أن
تتعامل مع أشخاص
لا يشبهوك
و لا تنسجم معهم
فثِق تماماً ،
أن هذا يحدث
لحكمة ما
و أنك بمخالطة مَن لم
تختارهم بنفسك
هناك فائدة عظيمة
و إثراء كبير لشخصيتك
ستكتشف نفعه و فائدته
و ايجابية تأثيره فيما بعد ...
فأبلغ ما تعلمناه في حياتنا ...
كان عبر مكابدة ...
لو كُنا قد خُيرنا بشأنها ....
ما كُنا لنختارها !
لهذا السبب يجعلها
الله عز وجل من أقدارنا
المكتوبة علينا
و التي لا نملك معها
سوى أن نقول
( قدّر الله و ما شاء فعل ) .
فكن حامداً راضياً
على الدوام
فالحمد و الرضا
يُجليان الحِكمة
ويكشفان البصيرة
كما لا يمكن
لأي أمر آخر أن يفعل....