هو النّور....
و لا نور لك
ما لم يكُن
هو وحده
محور حياتك
هو المركز...
و لا ثبات لك
و لا إستقرار
ما لم تتخذ لك مساراً
يجعلك أينما كنت
و توجّهت...قبالته
تدور في فلكه
تُسبّح في ملكوته
خاضع لقوانينه
راضٍ بما قضاه عليك
و مستبشر بما
سيكون منه في غدك .....
فأمانك...
في إلتزام مسارك
و الخطر كله ...
في خروجك عنه ....