عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-24, 06:55 PM   #465
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  05-17-24 (12:07 AM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سأل رجل مهموم أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه فقال:
"يا أمير المؤمنين لقد أتـيتك وما لي حيلة ممَّا أنا فيه من الهمِّ"

فقال أمير المؤمنين:
"سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما"

فقال الرَّجل: "اسأل"

فقال أمير المؤمنين: "أجئت إلى هذه الدُّنيا ومعك تلك المشاكل؟"

قال: "لا"

فقال أمير المؤمنين: "هل ستترك الدُّنيا وتأخذ معك المشاكل"؟

قال: "لا"

فقال أمير المؤمنين:
"أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك.. الأجدر ألَّا يأخذ منك كلَّ هذا الهمِّ
فكن صبوراً على أمر الدُّنيا
وليكن نظرك إلى السَّماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت

ابتسم..
فرزقك مقسوم، وقدرك محسوم..
وأحوال الدُّنيا لا تستحقُّ الهموم.. لأنَّها بين يدي الحي القيوم"


ومن أعظم ما تُدْفَعُ به الهموم:
الإيمان الرَّاسخ الذي يولِّد عملاً صالحاً، ليس إيماناً بالكلام؛
بل إيمان يتبعه عمل


قال اللَّه -تعالى-:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ) يعني في الدُّنيا،
(حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل:97]


 

رد مع اقتباس