عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-24, 06:51 AM   #1707
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:05 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أحد الثقات يقول أنه في يوم رؤى الشيخ ابن سَعْدي وهو ينظف ميزاب أحد الأسطح
فسُئل : يا شيخ لم تنظف الميزاب والجو صحو ؟!‼️
فقال : ألا تعلمون أنه غدآ صلاة الإستسقاء ؟!!!
أُنظروا إلى قوة الإيمان وحسن الظن بالله ..
فاللهم ارزقنا حسن الظن فيك وصدق التوكل عليك
فقط ثق ....بالله ولاتقلق

يقول ابن مسعود رضى الله عنه
والله الذى لا إله إلا هو ما أعطى عبد مؤمن قط شيئًا خير من حسن الظن بالله .
والله الذى لا إله إلا هو لا يحسن عبد الظن إلا أعطاه الله ظنه ،
وذلك أن الخير فى يديه

تذكر
لا أحد أرحم بك من ربك
ولا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك
ولا أحد يقدر علي رفع راضى عنك إلا ربك
فَاستعن باللہّ و الجأ إليه في كُل حين يكن لكَ فوق مَا تريد.
قد يتخلى عنك كل شيء ويبقى معك الله - فكن مع الله يبقى معك كل شئ
الإنسان احوج في زمن طغت فيه المادة , وتعلق الناس فيه بالأسباب إلا من رحم الله ,
إلى أن يجدد في نفسه قضية الثقة بالله , والاعتماد عليه في قضاء الحوائج , وتفريج الكروب ,

‼️فقد يتعلق العبد بالأسباب , ويركن إليها ,
‼️وينسى مسبب الأسباب الذي بيده مقاليد الأمور , وخزائن السماوات والأرض ,
فتذكروا جيدا

قوله تعالى : {وكفى بالله وكيلا }

الثقة بالله
أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ، فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار...

ولكن ماهي الثقة بالله ؟؟؟‼️
تجدها في سيدنا إبراهيم عندما ألقي في النار ...
فقال بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل"
فجاء الأمر الإلهي.........

" يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم" ...
الثقة بالله....
تجدها في السيدة هاجر عندما وَلَىَ زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع .
صحراء قاحلة وشمس مُلتهبة ووحشة ‼️

قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا ؟!
قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي
قالت بعزة الواثق بالله إذا لا يضيعنا.

هذه هي الثقة بالله هذه هى حسن الظن بالله
ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم ...

الثقة بالله...
هي حسن الظن بالله .....نعيم بالحياة .. طمأنينة بالنفس .. قرة العين .. أنشودة السعداء ...

=================


والذي يتأمل في أحوال الرسل عليهم السلام، والصالحون من بعدهم يجد أنهم متفائلون في أحلك الظروف، والشدائد،
فهذا من حسن الظن في الله تعالى.

فهذا موسى عليه السلام ومن معه عندما لحق بهم فرعون وجنوده وأصبح البحر أمامهم، والعدو خلفهم
كان متفائلًا ومحسنًا للظن بربه،
قال تعالى حاكيًا عنه ﴿ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُون * قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين ﴾
[الشعراء: 61-62].

هل انتبهتم ماذا قال؟‼️

قال كلا إن معي ربي سيهدين.

البحر أمامه والعدو خلفه

أنه حسن الظن بالله

وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي اللهُ عنها،
لما نزل الوحي على النبي صل اللهُ عليه وسلم ورجع إليها خائفًا يقول: "زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي.

قَالَتْ: كَلَّا وَاللهِ مَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ"

إنه حسن الظن في الله

ومن التفاؤل وحسن الظن الذي يُذكر في هذا المجال:

ما حصل لشيخ الإسلام ابن تيمية، ففي سنة (702هـ) تحرك التتار لغزو بلاد الشام فأخبر ابن تيمية الناس والأمراء أن الدائرة والهزيمة عليهم، وأن الظفر والنصر للمسلمين، وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينًا، فيقال له: قل إن شاء الله، فيقول: إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا،

قال ابن القيِّم: وسمعته يقول ذلك، قال: فلما أكثروا عَلَيَّ قلت: لا تكثروا، كتب الله في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة، وأن النصر لجيوش الإسلام،
قال: وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو، وكان النصر حليف المسلمين،

قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيب ﴾
** [البقرة: 214]،

* وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين ﴾ [الروم: 47].

مجالس الصالحين.....


 

رد مع اقتباس