اللهمّ يا غاية السائلين،
وأنس المستوحشين،
ورجاء اليائسين،
ونور المستبينين،
لا تغيّب عن ألسنتنا ذكرك،
ولا عن قلوبنا إطمئنانها بك،
وألهمنا الرشاد،
ودُلنا على الطريق،
ومُنّ علينا بالإخلاص
لا تكلنا إلى
أنفسنا طرفة عين أو أقل،
نلوذ بك،
نستمسك بكتابك،
نرفع الأكف إرتجافًا وندعو،
نطرق الباب طرق المساكين
الذين أحسنوا الظن بحياء ربهم
من سائليه أنه لا
يردهم صفرًا أبدًا..
أنلنا مرتبة القرب،
وإجعلنا ممن سبقت
لهم منك الحسنى،
وقلت عنهم في كتابك:
﴿إِنَّ الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِنَّا الحُسنى أُولئِكَ عَنها مُبعَدونَ﴾
يارب ....