04-24-24, 07:13 AM
|
#1710 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالى - :
علامة رضا الله عنك : إعراضك عن نفسك ، وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله وصغره في قلبك ،
حتى إنّ العارف ليستغفر الله عقيب طاعته . وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا سلّم من الصلاة استغفر الله ثلاثا ،
وأمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج، ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل، وشرع النبي - صلى الله عليه وسلم - عقيب الطهور التوبة والاستغفار ،
فمن شهد واجب ربه، ومقدار عمله ، وعيب نفسه : لم يجد بدّا من استغفار ربه منه، واحتقاره إياه واستصغاره .
============
القلوب المذكورة في القرآن الكريم
ورد ذكر عشرون نوعاً للقلوب فى القرآن ثمانية منها سليمة و إثنا عشر قلباً مريضاً فتش عن قلبك أين هو منها:
القلب السليم :
و هو قلب مخلص لله وخالٍ من من الكفر و النفاق والرذيلة { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
القلب المنيب :
و هو قلب دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته. { مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }
القلب المخبت :
و هو القلب الخاضع المطمئن الساكن.َ{ فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }
القلب الوجل :
و هو القلب الذي يخاف الله عز و جل ألا يقبل منه العمل ، و ألا ينجى من عذاب ربه. { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
القلب التقي :
و هو القلب الذي يعظّم شعائر الله. { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
القلب المهدي :
و هو القلب الراضي بقضاء الله و التسليم بأمره. { وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
القلب المطمئن :
و هو القلب الذي يسكن بتوحيد الله وذكره. { وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه }
القلب الحي :
و هو القلْب الذي يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم. { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }
القلب المريض :
و هو القلب الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق وفيه فجور و مرض في الشهوة الحرام. { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
القلب الأعمى :
و هو القلب الذي لا يبصر ولا يدرك الحق و الإعتبار. { وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
القلب اللاهي:
و هو القلب الغافل عن القرآن الكريم، المشغول بأباطيل الدنيا و شهواتها، لا يعقل ما فيه.{ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }
آلقلب الآثم : وهو الذي يكتم شهادة الحق. { وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }
القلب المتكبر :
و القلب المستكبر عن توحيد الله و طاعته، جبار بكثرة ظلمه و عدوانه. { قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }
القلب الغليظ :
و هو القلب الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة . { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }
القلب المختوم :لم يسمع الهدى ولم يعقله { وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }
القلب القاسي :
و هو القلب الذي لا يلين للإيمان, ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله . { وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }
القلب الغافل:
و هو القلب الذي صدّ عن ذكر الله ، و آثَرَ هواه على طاعة مولاه . { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }
الَقلب الأغلف :
و هو القلب المغطى ، لا يَنْفُذ إليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم . { وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }
القلب الزائغ:
و هو القلب الذي يكون مائلاً عن الحق { فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }
القلب المريب:
و هو القلب الذي يكون محتاراً في شك { وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }
مجالس الصالحين... |
| |