تعالوا معي شوي .. ركزوا في كتابتي التالية وافهموها ززززين ..

لو أنني رجل ضرّيت آخر ..
زنيت بامرأته .. أو تحرشت بأخته .. بل حتى لو ضربت ابنه ..
هل سيكون رجلاً أخذ بحقه وبرجولة ..
حين ينتقم مني شخصياً .. أم يكون سيئاً " مثلي " و يفعل ما فعلته أنا
بزوجتي أو أختي أو ولدي مثلا ..؟؟!!

هل يذهب لمن لم يفعل و ينتقم ..؟؟
أم يتوجه مباشرةً للفاعل وبكل قوة ..؟!

الجواب أظنه واضحاَ ..

لماذا هذه الارهاصة ..؟؟

أقول لكم ..
يقول عز وجلّ ( و لا تزر وازرةٌ وزر أخرى )

حين تريدون اقناعي أنني حين أزني مثلاً - حاشاكم -
أنه عز وجلّ سينتقم مني بأن يُفعل ذلك بإحدى محارمي .؟؟!
يؤخذ الحقّ ممن لم يفعل .؟ّ ! ولا علاقة له بسوء فعلي ..!!!

هل سيعجز سبحانه وتعالى عني أنا الضعيف وهو القوي سبحانه..؟؟
أليس هو سبحانه العدْل .. فكيف أتوقع منه أن يأخذ الحق مني .. من غيري ..؟؟

هذا ليس تخفيفاً و تطميناً للفاعل..
بل يجعلك تخاف على نفسك أكثر .. فالانتقام منك وليس منه سواك ..
تعالى سبحانه و عزّ عن كل نقصٍ .. يُحسب على عبدٍ من عباده ..
فكيف به سبحانه ..؟؟

أتمنى أن الفكرة واضحة .. و وصلت ..
و نتخلّص من أفكار معلّبة و نقبلها دون تفكير ..

احترامي ..