و الأسعد من
السعيد نفسه
هو ذاك الذي
سخره الله عز وجل
ليجعله سبباً فيها...
لذا ،
فإن وجدت نفسك
الشخص الذي
يسعى لإسعاد من حوله
و لا أحد يكترث لسعادته
فأنت َ تخطئ بحق
نفسك بهذا التفكير
لأنك تُسيء التفسير
التفسير الصحيح
لواقع إهتمامك
بإسعاد من حولك
بالرغم من أنك ترى
أن لا أحد يكترث
لإسعادك انت
هو
أن الخالق سبحانه و تعالى
فضلك
و أراد لك
تلك السعادة المضاعفة
لكن وساوس
ذاك الرجيم
حجبت عنك هذا الفهم
ماذا تريد أكثر
من أن يقسم
لك الله عز وجل
بأن تكون من الفئة
التي تسعد أكثر
من السعيد نفسه ....