04-27-24, 11:58 PM
|
#47 |
|
ويحدث أن يغير نحو قلبي الانطواء ..
يتشبث بي كضبابٍ متشرد يشحذ قوت يومه ..
أو كسرابٍ يجيد التقليد وليس له هوية ..
أقف هنا بين الحائرين ..
حيث الوجوه العابرة التي لا تعيرني اهتماما ..
هنا .. بين دكاكين البسطاء والروائح العتيقة ..
أبحث عن بقايا قديمة منثورة على صفحة جريدة يقرؤها ذاك العجوز ..
أو عن فكرةٍ تيبست في ركن قصاصةٍ قديمة لعلي أجد بها هدى ..
ولكن لا شيء من هذا وذاك هناك .!
كل ما فيه هو تخيلات شاردة غادرت مخيلتي نحو عيناك قارئي ..!!
|
| |