عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-24, 07:31 PM   #1
همس المشاعر

الصورة الرمزية همس المشاعر

آخر زيارة »  اليوم (04:48 PM)
المكان »  حيثُ يسكُن - الشيطان-..
الهوايه »  نُضيف للكونِ حين نكتُب ونضِيف للذاتِ حين نقرأ ..!
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Pix320 ╗◄ لا تكن شفاف بأكثر من اللازم ...►╔



قد لا نريد الكتابة عندما نعلم أننا لا نضيف شيء ما جديد للكون ..
أعتقد اننا تحدثنا بما فيه الكفاية ولن يخرجنا من المستنقع كثرة الحديث ..
بل لن يعطينا الحدث الشئ المأمول منه نكاد نجزم اننا نحارب كل العالم ..
نحارب من يريد تعاستنا وهم كثر ونحارب من يريد نهايتنا ومن يمشي على مسارهم..
وهم كثر كذلك , ونحارب أحوالنا الصحية حالتنا الممزقة الى أشلاء باهتت السواد ..
هي معركة إما ان ننتصر بها أو نستسلم والغريب ان الكثرة قد غلبت الشجاعة ..
لا يوجد ما يُقاتل من اجله بل حتى لا يوجد ضوء في هذا الطريق كله عتمه ..
حياة توقفت منذ سنوات وتوقفها اصبح مستفز وكثيرون لم يدفعوك للأمام بل خذلت..
ليس الخذلان فقط عدم الدعم الكافي بل الخذلان ..
عندما تكن في تلك الهالة السوداء بدلا من ان تعطى جرعات الحياة ,..
يشن عليك الكثير من الهجوم ويرى بعضهم انتصار لهم ..
الانتصار ليس في السخرية والحديث الممزق بالسرور والتشمت في مصيبة اخيك ..
هنا يبين اليك بأن كل من هم حولك .. في الحقيقة اعدائك .. لا يوجد في هذا الزمن ..
مصطلحات .. العائلة دعم لك ! .. أو المحيط هو سر نجاحك .. او حتى من اهم الأقرب لك ..
لا احد يهتم ان هزمك الليل أم هزمته تأكد انهم كُلهم نائمون وأنت تصارع
وجعك وشيطانك طوال كل ليلة .. وفي الأخير ينعت هذا الجهد بالتوهم !
وأي توهم هذا ؟ اذا كنت قد قفزت قفزة للعوا والنجاح وبعد هذه القفزات
تبعها شيطان يلزمُك بأن تهوى الى الهاوية ثم سبحان الله هذه الهاوية
تعد بالنسبة لهم المتشابهة بين كل من في محيطك ثم يوصف بالنصيب او القسمة
وأي قسمة جائرة هذه .. يستحيل الله تعالى ان يعطيك مثل هكذا قسمة ضيزى ..
وإنما كثرة الحاقدين ومسايرتك لهم على نفس خطوط احقادهم ..
هي من أوصلتك الى هذا المستوى المنحط من الحياة ..
الذي قد لا تكن رمادياً وفي الحقيقة كُنت شفاف لأكثر من اللازم ..


 


رد مع اقتباس