صَبَاحُ الْوَرْدِ.. هَلْ لِلْوَرْدِ إِصْبَاح
وَأَنْتِ الشَّمْسُ وَالْأَنْسَامُ وَالْمَاءُ؟
وَأَنْتِ الْعِطْرُ وَالْأَحْلَامُ وَالنَّجْوَى
وَأَيْكَةُ وَاحَةٍ فِي الْقَفْرِ فَيْحَاءُ
قَدِمْتُ إِلَيْكِ وَالْأَزْهَارَ أَحْمِلُهَا
وَجَنَّاتٌ عَلَى خَدّيْكِ زَهْرَاءُ
فَغَارَ الزُّهْرُ مِنْ زَهْرٍ يُعَذّبُنِي
كَأَنَّ الزُّهْرَ فِي كَفّيَّ أَشْلَاءُ!
وَأَنَّ الْقَلْبُ مِنْ نِيرَانِ لَهْفَتِهِ
وَلَيْتَ الْعِطْرَ لِلْمَلْهُوفِ إِطْفَاءُ
فَمَا لِلزُّهْرِ لَا يَبْغِي يُكَلِّمُنِي