ما بالُك ياعذول من أساطيري
دعك من حلمي و إبداع تصويري
فوق أهدابها يتمادى جَوى
بجنون يلِجُّ حُبها ثائر بقلبي
على مدارك هاجرت كلماتي
عبقري اللحن من إبداع عيناكِ
على جدرانك كتبت أحلى حكاياتي
عند عتباتك مازالت تسكن أيامي
وذكرك باقي يستل نبضي من خلجاتي
على صفحتي البيضاء خلفَ أشجانك
بأعلى حزونك سكبتك روح بأعماقي
سكنتِ الروح من حرفي فيُحيينيي
فأنت القصيد و العاطفة يا أملي
ما جالَ بعدكِ لحظي في مقلتاكِ
إلا تذكرتك ذكر عيني بالأثرِ
بفتورٍ بطرفك سحرني بِفتُونِ
واهاً لثغرِكِ الباسم واهاً ياعذولي
ما على الباكي من فجعة النوى
أي ملام ناهيكَ من سهرٍ مبرحٍ
فهمت الحب منك يا قرين الورد
فلا عجبٌ إنْ طالَ بسجنك أسري?!
وأكون مجني عليهِ يعشق الجاني
يا موقداً بجوانحي نار أشواقي
إذا أقبل السُرى أشعلت نيراني
أنا هنا فالمحي حرقتي وحنيني
إذا ما الليل أستوحش فأنتِ رفيقتي
تصحو ترفرف في رباكِ أحلامي
سَلامٌ على الصدر الذي يحوي قلبي
وروحي لكِ دأْبي كما روحك هي دأبي

البنفسج