رائع الموضوع للامانه واحتاج إلى استرسال نوعا ما في كل نقطة ذكرتها

اخي سعيد كي تعيش عليك أن تفهم فنون هذه اللعبة الغاز هذه الحياة المليئة بالتناقضات وبالاكاذيب

التاريخ متى سوف يكون منصفا معنا عندما نطلع بشكل محايد دائما المحايدون هم من ينظرون للتاريخ بشكل منصف أو التاريخ يرضيهم وينصفهم

التاريخ الاسلامي مليئ بالصراعات وبالفتن ومن الطبيعي لابد أن نقرأ هذا التاريخ من منظور جدا محايدا كي نفهم هذا التاريخ الماضي ونفهم طبيعته وكيف حدثت تلك الاحداث

الاحزاب وماادراك من الاحزاب فبلا شك من ينظر لتلك الاحزاب يجد ام التناقض لديهم من خلال شعاراتهم الواضحة او من خلال اهدافهم الخفيه التي قد لاتبان بشكل او بشكل اخر

هي لعبة سياسية ضحيتها الشعب المغلوب عن امره

ولعبة إعلام لايتقنها إلا من هو محترف ويستطيع أن يقلب الحق با\طلا والباطل حقا

القنوات الاخبارية هي ايضا ضمن هذه اللعبة لسياسات دول قد اتفهم مبدأ الاعلام السامي وهو حرية التعبير والرأي والرأي المخالف

ولكن في النهاية الاعلام العربي بشكل خاص رغم تلك الشعارات وحرية التعبير يبقى الاعلام العربي مقيد ومسير وهذا مايتنافى مع رسالة الاعلامي الحر

فلهذا هي تندرج تحت لعبة سياسة الدول التي تستخدم السلاح الاقوى حاليا وهو سلاح الاعلام

نحن كمتلقين علينا أن نتفهم هذه اللعبة فلدينا في السعودية واعلامها ماهو لنا وماعلينا ماهو نقبل به وماهو نرفضه

فالشاهد علينا أن نكون منطقيين في الطرح ومحايدين بقدر المستطاع لمثل تلك السياسات

فالاخوان بالامس مقربين واليوم هم من الاعداء

فهذه السياسات ارئ من وجهة نظري أن المواطن البسيط أن لايقحم نفسه بهذه اللعبة كي لايندم على رأي يقوله أو اي قرار قد يتخذه عليه أن يتفرج ويبتسم

فكما أن الجزيرة تبحث عن توجهاتها ومصالحها فايضا العربية كذلك وأي قناة أخرى

فحكام العرب مازالوا يتحكمون بالاعلام سواء اعلام حكومي أو اعلام خاص

وهذا مايتنافى مع رسالة الاعلام نفسها وكيف لا وهي السلطة الرابعه والجهة التي تسلط الضوء وتكشف فساد الموسسات والحكومات للشعب
وتنقل رسالة المواطن المغلوب للحكومات

اما ننانسي وهيفاء وهبي فهولاء لا القي اللوم عليهن بل القي اللوم على من يتحكم بالريموت الكنترول ويشاهدهن وهن يرقصون باجسادهن !

ختامي علينا أن نكون بالفعل عابرين سبيل في هذه الدنيا فكل مايحدث حولينا هو يندرج تحت الغزو الفكري والاعلامي وعلينا أن نتجاهله بشكل مطلق

وللاسف استطاعوا ونجحوا كثيرا بذلك

وشكرا لك