عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-14, 06:12 PM   #8
ليس لي مثيل..!

الصورة الرمزية ليس لي مثيل..!

آخر زيارة »  11-10-14 (06:37 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



/
\
/
\



فتحت اللاب توب بملل تبي تضيع وقت بدل قعدة البيت اللي تضيق الخلق ..
على طول سجلت دخول اون لاين على المسن وبدت المحادثات تتالى عليها ..
تأففت بقرف : هذول وش يبون صدق ماينعطون وجه ..
صرفتهم كلهم وغيرت الحالة لأواي .. تصفحت منتداها وبدت تشوف جديد المواضيع وترد عليهم ..
هي مقتنعة انها بداخلها اساس سليم لكن الكبت اللي تعيشه واحساسها بالنقص خلاها تتعرف على شباب
كثير .. ماكانت تكلمهم بالجوال لأنها تخاف من ابوها بس ضايفتهم عندها بالمسن ..
اوقات يأنبها ضميرها ويصحى احساسها وتعطيهم كلهم بلوك ..
بس مجرد ماتحس بالاضطهاد والظلم ترجع لهم وبشغف اكثر من اول ..
دايم كانت تعتبر نفسها مثل سندريلا نفس التفاصيل والقصة .. بنت مملوحة بس انحرمت من
امها من بعد انفصالها عن ابوها وتعيش مع مرة ابوها اللي معيشتها باضطهاد ..
وكل آحلامها تنتظر الأمير اللي راح تنسى فردة [ حذائها ] " تكرمون " على عتبات قصره ويحبها ويتزوجها ..
والعمر يمشي وهي للحين مالقت هالأمير .. وكل ما احد تقدم لها رفضه ابوها بدون ماتعرف السبب ..
ابوها اللي من كثر شكه مانعها من الروحة والجية .. من البيت للمدرسة وبعدها للجامعة ..
والحين تخرجت وصارت حبيسة جناحها الفاخر .. في قصر الكل يتكلم عن فخامته ..
كان كل من يزورهم ينبهر من جماله وروعته .. وبداخلها الف علامة تعجب ..
شلون يشوفون جمال بهالمكان وهي تحسه خاوي مثل قلوب ساكنينه ..
هي تعيش بهالمكان اتعس ايام عمرها .. فاقدة الحب والحنان .. فاقدة مجرد الاحساس لوجود
مشاعر في قلوب هاللي تعيش معهم .. حتى خواتها يكرهونها
زرعت امهم بقلوبهم هالكره من
صغرهم .. واخوانها اللي يقذفونها بأوسخ الألفاظ بس لأنه امهم تكرهها ..
تحس نفسها تعيش وحيدة بهالعالم لا أهل و لا أقارب و لا حتى صديقات ابوها عازلها عن اقاربها
مايبيها تعرف شي عن امها .. وصديقاتها علاقتهم فيها عادية لأن ابوها مانعها تروح لهم ومرة ابوها ماتخليها تستقبل احد عندها ..
وهي اصلا بطبعها خجولة وانطوائية ماتدخل في الناس الا بصعوبة ..
والجوال .. والتليفون برقابة وبمسائلة بعد .. الشي الوحيد اللي تاخذ راحتها فيه النت ..
ومو دايم بعد ... لانها اوقات تقعد بالأسابيع منقطعة عن العالم لأنها تتلقى اقسى عقاب ..
اوقات كثير تحس ان اللي تسويه غلط بس من اللي يوجهها .. ؟
من اللي يحذرها من عقاب رب العالمين لو تمادت في اللي تسويه ..
من اللي يفهمها ان هالمحادثات ممكن تجر لمكالمات وبعدها مقابلات ويمكن تصوير وابتزاز ..
............. : مس ديما بابا يبي انتا
رفعت راسها وناظرتها بغضب : إيدا كم مرة قلت لك طقي الباب قبل لا تدخلين ..
إيدا تهز راسها : سوري مس .. بس بابا يقول انتا مافي شيل جوال
ناظرت جوالها جنبها وحصلت 6 مكالمات من ابوها .. هذي شلون نست جوالها على السايلنت
الله يستر اكيد الحين بيقوم الدنيا على راسها .. بكل خوف سجلت خروج من المسن ..
وحذفت الكوكيز وقفلت اللاب توب وطلعت تركض لمكتب ابوها : سم يبه ..
كان معصب ومبين غضبه من حركة رجله اللي حفظتها .. يهزها بشكل جنوني ..
ظل يناظرها بنظرات كلها غضب وهي تدعي ربها يهدي من غضبه .. وبدت رجفة يديها ..
بصراخ صحاها من تفكيرها : ساعة عشان تشرفين حضرتك ..
فزعت من صوته وارتجفت يدينها : ااا نـ ـ ـ ـ
قرب منها ومسك يدها بقوة : وشو ؟ وش اللي شاغلك
ناظرته بترجي تبيه يفك يدها : كنت قاعدة على النت وماحسيت بالوقت ..
صر على اسنانه وهزها بقوة : وليش اتصل وسافهتني ماتردين ؟
تكلمت وهي مغمضة عيونها من شدة الألم : والله نسيته على السايلنت ..
كف قوي على وجهها افقدها توازنها .. : تكلمين مين الحين ؟
نزلت دموعها غصب : يبه والله ما اكلم احد ..
شدها من شعرها ,, وتطاير الشرر من عيونه : تكلمي لا اذبحك اليوم ..
شهقت وطلعت كلماتها موجوعة : وربي ماكلمت احد ..
سحبها لغرفتها وشاف اللاب توب على سريرها رماه على الأرض الرخامية
وتكسر .. : هاتي جوالك
مدت له الجوال بيدين مرتجفة .. خذاه منها وطلع ..
طاحت على سريرها تبكي .. مو مصدقة اللي قاعد يصير معاها ..
ابوها اللي عمرها ماحست بحبه او حنانه .. حارمها من امها ومعذبها ..
تعيش قمة الظلم والتفريق في المعاملة بينها وبين خواتها من ابوها ..
و تتعرض كل يوم لكل اصناف العذاب والهوان ..
كرهت ابوها على اللي سواه لها وكرهت امها اكثر لأنها ما خذتها من هالمكان
اللي تموت فيه باليوم الفين مرة ..
تبللت وسادتها من دموعها اللي ذرفتها .. تأملت لـ 24 سنة هي عدد سنين عمرها اللي ماعرفت فيه يوم
حلو من فارقت امها .. حتى ملامح امها نستها كانت صغيرة ماتجاوزت الـ 9 سنوات تعيش عند امها ..
كانت تعيش هناك بسعادة ببيت خالها في الخبر .. بذاك البيت المتواضع مع بنات خالها وكل يوم تشوف متعب ..
متعب اللي كانت تعتبره اعز اصدقائها الوحيد اللي لو زعلت او تضايقت يزعل الدنيا لاجل يرضيها ..
وينه الحين يشوف شلون دنيتها لعبت فيها .. تبي تشوفه .. تبي تناظر بعيونه العسلية اللي كانت تتمنى تاخذ منه لونها ..
تذكرت اللحظة اللي خذاها ابوها وأوهم امها انه يبي يمشيها على البحر ..
وقبل تروح ودعت متعب وهي مستانسة انه عندها ابو .. وياخذها للبحر .. وطول الطريق
تسئل ببراءة : يبه وصلنا الدمام ؟
أحمد ( ابوها ) : لا تونا ما بعد وصلنا ..
وطال الطريق وخذت لها غفوة ماتدري كم مدتها .. فتحت عينها وشافت بيت كبير ..
نزل ابوها ونزلت وراه : يبه وين البحر .. ؟
أحمد : اليوم مايمدينا بكرة نروح ان شاء الله ..
ديما : طيب ابي اروح لماما
صرخ فيها : قلت لك بكرة ..
استسلمت له بخوف ومشت معاه لوين ماوداها ..
ماكانت تدري انه هالبيت بالرياض .. وانه المشوار كان حول الـ 4 ساعات وانه هاليوم راح يكون
آخر يوم تشوف فيه امها واهلها ومتعب .. ومن هالبيت انتقلو بعد شهر لبيت اكبر ..
وعقب ما توسعت تجارة ابوها انتقلو لهالقصر من 3 سنين ...





/
\
/
\



انتهى الفصل الأول
يمكن ما اتضحت تفاصيل كثيرة ..
وظهرت شخصيات كثيرة .. وراح تظهر شخصيات بعد ..
ما ابيكم تركزون على حفظ الشخصيات لانها راح تظهر
مع الوقت وراح تبان اهميتها ..
انتظر تعليقاتكم وارائكم وتشجيعكم لي في بداية هذه الرواية ..
تقبلو ودي

•غٌـمـوضٌ ـآٍْاْلٍْــورد•