عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-14, 01:53 AM   #1
لحن أندلسي

الصورة الرمزية لحن أندلسي

آخر زيارة »  10-01-17 (06:56 AM)
المكان »  ربما في أرضه وربما في مقبرته
الهوايه »  الكتابه . حتى تغادر روحي

 الأوسمة و جوائز

يُطرق باب الفقيره إبن للقاضي :





يُطرق باب الفقيره إبن للقاضي :
تجيب من الطارق ؟
أتى لها بجواب صعقَ قلبها برق الوجع .
أنا إبن القاضي ()

تجيبهُ مالذي تريد لم نرتكب جُرم إبتعد
وخذ بنفسك لغير منزلنا أرجوكّ ..

أجابها :مامن داعي لهذا الجواب المُتخللّ
أنا آتي إليكم لدعوتكم لقصَرنا سيُقام بهِ
حفلُ رئاستي ياجارتي الراحله .

من هنا بكت تلك الفقيره وبمخطوطات الحجر
كتبت حروف صماء خافت زوال مابِداخها من
فيض .




ياإبن القاضي مالذي دعاك ألى منزلي الفقير
ياحبيبُ الطفوله كبرتُ وكِبر عشُقك بداخلي
كِبرتُ ولم أنسى وجع والدي الذي سُجن بين
حدائد قصركم وخُذلتَ من حب البراءه وأفتقدتُ
والدي وحُلمي المستحيل أن تنظر لي يوما ما .

يجيب بمعطفهُ الأبيض وبلون الآه لم أنساكِ
يوماً وماذنبي من حكم والدي لوالدكِ فالحُلم
الذي عاش بداخلكِ يوماً ما
فاأنا مازلتُ أعيش بهِ كُل أيامُ عُمري فقد
أتيتُ لاأخبركِ برئاستي لهذا القصر وبالعدل
لوالدكِ يافقيرة فؤادي فهل أتيتيِ إلي حتى
ألملم بقايا أحلامنا وأغلفُكِ بجوهرة ماسة
إمام الجميع .


تُجيبهُ معطفك سيتسخ بماضي الأكبرُ منك
ستنجب أطفال يستحلون الفُقراء بين أوردة
شرايين أفئدكتم القاسيه وساأكون ملكة قاسيه
فالعذر منك مازال فقري مالي ولم يكن فقري
خُلقي وحناني الذي ورثته من والدي الذي
أبيضت عيناه من بكاء الظُلم .




بالمناسبه : هذه قُصة من الخيال تشابه أيام
العصور الأدبيه القُدامى فقط فكره مستوحاه
منهم وحروف نُصت من بياض قلبي .