عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-14, 01:29 AM   #126
يركدووون

الصورة الرمزية يركدووون

آخر زيارة »  11-17-15 (08:55 PM)
المكان »  كاليفــورنيا
الهوايه »  العزف على وتر الأمنيات

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[QUOTE=لحن أندلسي;475337][QUOTE=يركدووون;475334][QUOTE=لحن أندلسي;475321][quote=يركدووون;475311][quote=يركدووون;475273]
.!


حـــــكاية عشق تحت وطــأت الليــــل ..!

ارتوى من ذائقة الأيام غصن الربيع .!
لملم أجزائة فـــــ رحل ..!
فـــــ تحدث الصيف لفصـــل الشتاء عن عناء الغرباء .!
اسهب بـــــ سكون الألم فلملم أجزائة ايظـــاً فــــ رحل ..!

فــــ حل الشتاء وحل عناء الغربــاء ..!
يقــــال انه في ذات ليلة ظلمـــاء وفي تلك المدينة الهــادئة غرق جسد انثى بوآبل الدموع المتدفقة من سحر تلك العينين ..!

فـــ تمزقت اشرعة الحب من أوردتها الدامية من أجل ذلك الكهل الكبير ..!

يتبع النص ...!




أتت الية فقالت :
عندما كنت بـــــ السابعة عشر من العمر كنت أستاء كثيراً منك .!
فـــ غرقت في بحر العشرين فـــــ تألمت اليك ..!

فقال وهو يتنفس بقايا العشق الميت ..!
من أنتي ..!
فـــ طأطأت على رأسة وقالت حنان ...!

فــــ أحل الصمت على شفتية وبكى ..!

يتبع ..!




لم يكن لها من أسمها نصيب فكان ذاك الكهل
قوة تضادٌ قاسيه لرقة قلبها حينما حضنت كبر سنهُ
ووثقت بعبير مشاعرهِ فلم تفهم بعد معنى الأبتسامه
حتى أنها أمتلكت من الصمت قدراً كبيرا وبكت
بلا رحمة فؤاد ذاك الكهل ..!



.!

فــــ رحلت ..!

وبعد برهه من الزمن أتت له من جديد وقالت ..!
وعيناها محمرتين هل للعاشقين مرسى بعد الشيخوخة ..!

فقال ..!

اقتربي .!

فــ أتت الية وقال : في تابوت الشهداء ياجميلتي ..!
فــ سقطت مغشياً عليها ..!

فــــ أستفاق ووضع يده على يدها ونبظ الشوق بها من جديد ..!

فــــ عادة بها الحياة وقالت أحبك ..!




لم تعد كلمة أحبك كالسابق من العمر الماضي
فهي قالتها بغشاء السكينه الذي فقدته منذ زمن

وكانت تلك الأيام كفيله أن تلتقي به ويعوقَ

الحنين مامضى لتعيش به من جديد.


أحبك بكبرياء مُسنه وبقلب عشرينية الهوى

قال لها : لم ترغمكِ السنين على نسيانيَ

قالت ويكُسرها الحنين تلك ألأماكن كانت

طريق للذكرى وبك أستفيق يابعيد

نظر لعيناها وقال : كفاكِ كبرياء وهُلمي

إإلي فما بقي من العمر شيئاً .

بكت تُطالب فؤاده بالوفاء فكم كان خائن

منذ السنين .



فــــ أستنطقها الشوق وقالتها صريحة لما خنتني ..!

فـــ أجهش بــــ البكاء ..!

وقال س أتحدث لك من جديد ..!

في تابوت الشهداء كنتي بعد تلك السنين ..!

تعجبت هي مما قال وأستهلت بها أمطار الدموع من شدة الألم وسئلتة لما ..!

فقال ..!

أتيتك بــــ موعد اللقاء فـــ أتاني الخبر بنباء الوفاة ..!

فـــ غادرت انا تلك المدينة الصماء..!

ورسائل الشوق تنطوي بـــ ذاكرتي ..!

وها أنتي اصبحتي في عداد الأحياء الباقين وبؤر الموتى العاشقين ..!

شهقت زفيرها فـــ توفيت ..!

وأصبح الكهل بـــــ في تابوت شهداء الفقد اللعين ,....!


أنتهى النص ..!!


لحــــــــن ياعطر المساء دمتي أروع ...!

نعتذر كثيراً ان وجد بــــ النص هفوات دراماتيكية فـــ هو يعد النص الأول المشترك بين طرفين هنا ..!

استبيح أذاهنكم عن تلك الهفوات ..!

وأعدكم بـــ رفقة زيزفون الحرف بـــ أن يكن القادم أجمل ...!

دمتم بـــ سعادة دائمة ..!