عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-14, 07:55 PM   #1
آتم بعيد .!

الصورة الرمزية آتم بعيد .!
وآتم بعيد وببعد أكثر ..!

آخر زيارة »  03-29-15 (03:08 PM)
المكان »  " مع نفسي "
الهوايه »  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
' احب الكلام إلى الله اربع : سبحان الله والحمدلله ولا إله ألا الله والله أكبر

 الأوسمة و جوائز

بأمكانك أن تنجح لأنك قادر !



" بسم الله الرحمن الرحيم "

وأنت أيضاً بأمكانك أن تنجح.. لأنك قادر !

لماذا ينجح الكثيرون ؟ ولما يرسخ الأكثر تحت سلطان الظروف في حياةً نمطيّة، ويغرق البقيّة في فشلٍ مرير، يشعرنا بأن الحياة قاسية ومظلمة وغير عادلة ؟!!
قلنا بأن النجاح هو أن يكون لك حلم تدعمه بالعلم وتحققه بالعمل ..
هذه هي المعادلة البسيطة التي نعرفها جميعنا، لكن مالذي يحدث معنا بحق الله .. لم نتنازل بسهولة عن أحلامنا .. لم لا نملك الإرادة والمثابرة والدأب لتحقيقها ..


الخوف هو الحاجز : الذي يمنع الناس من التغيير والعمل،
والخوف : هو الذي يمنع الفرد من العمل والحركة وتحقيق مايريد وليس أي شيء آخر..
ليس مشاغل الحياة، ولاظروفها الصعبة، ولا فوات ربيع الشباب، لا الدراسة التي لا توافق رغبتك، ليس قلة ذات اليد، ولا غياب الموارد، ولا جو المنزل الذي لا يساعد، ولا إحباط الصحب، ليس شيئًا من ذلك كله : إنه الخوف، الخوف من الفشل، الخوف من سخرية اﻵخرين، من أن نبدو أمامهم بمظهر المخفقين، الخوف من عدم إيجاد لقمة العيش .. الخوف من سلوك طريق جديد .. وإتباع نمط غير مألوف ..
وما ان ينكسر هذا الحاجز حتى يكون بإمكاننا تغيير كل هذه العناصر ..

نشعر دومًا بأننا مسيرون بقوّة ما : القضاء والقدر، الظروف، البيئة، الأهل، الأسرة، الأصدقاء، .. ويساعد على ذلك مفاهيم اجتماعية مسنودة دينيًا، مثل : طاعة ولي الأمر، بر الوالدين، الرضا بالقدر، الصبر على المكاره ..


ومهما حاولنا أن نبرر هروبنا من احلامنا والسعي لها بالظروف، أو بررنا إستسلامنا أحيانا بصبغة دينية، يبقى الناجحون برهانًا يُسكت : فلما يستطيع الكثيرون تحدي أي شيء في سبيل تحقيق أحلامهم ؟

وتبقى تلك النماذج القرآنية ساطعة جدًا، ونذكر منها سيدنا يوسف، مالذي تعرض له يوسف : تآمر عليه أحد عشر أخًا من إخوته وأخرجوه من حضانة أبيه ورعايته .. ألقي في البئر بمكان مظلم بارد .. تم بيعه كعبد مملوك .. ألقي في السجن ظلمًا بضع سنين ..
أيّ واحد منا كان سيتعرض لربع ذلك، سيأخذه مبررًا لأي إخفاق في حياته : سلوك جلف، قلة ثقافة، طموح يقتصر على لقمة عيشه هو وأبناءه .. وتجده يتحدث في مجالسه عن الحياة الصعبة التي لا ترحم أبدًا وإذا ماحدثه أحد عن شيء من الطموح أو الإيجابية فهناك مئات الردود “لك لسه انت مابتعرف شي بالحياة”

بالمناسبة .. ماذا عنك ؟
ماهو حلمك القديم ؟ ذاك الحلم الدافئ، الذي كنت تحلمه سرًا منذ أمد بعيد (أو لربما قريب)، أن تكون روائيًا مثلًا، ممثلًا، مصممًا، مهندسًا معماريًا، طبيبًا، رجل أعمال، مبرمج .. إنك تحلم به، لكن بشيءٍ من الخوف، تشكّ بذاتك وبقدراتك، تقول بأنه وقته قد فات، وظروفك لا تساعدك، خوف يجعلك تطرد الفكرة / الحلم ..
ألم يحن الوقت يا صديق ؟ ألا تريد أن تعيشه .. ألا تريد أن تحيى كما تريد أنت وكما ترغب أنت لا كما تفرض عليك ظروفك وتسيرك أحوالك ..
تمسّك بأسطورتك الشخصية .. أنت قادر، أنت تسطيع .. لقد خلقت لذلك أصلا!

مما راق لي وعدلته :
من مدونة الاستاذه خلود العمري علم النفس