أحَأدِيثُ فنَآجِين آليَومِ آلبَآرِدَة ,
تَحمِلُ بُكَآئيَ فِي قعرهَآ ،
وَآنَآ فَقطْ آرْتشِفهَآ بـِ آمْتِعَآض وَ آشْكوُ منَ آلصَمِيم:
"حتّى آلقهوَةُ آلتِي تتوسّدهَآ شفَآهيَ مَآلِحةُ يَ آلله!"
وَ آلبُكآءُ لَـآ يصمُت ،
ثرثَآرٌ هوَ جدًّآ ،
يترُكُ دَآئمًآ شوَآهدَ إنسِكَآبه علَى منَآديليَ آلقلِيلَة ،
وَ شِفَآهي آلتِي كَرهت آلتَلفظَ بـِ آلمُبررّآت مُضطرةٌ لـإنكَآر تلكَ آلتُهمة أمَآم مَن عبرُو صبَآحِي ,
فَـ مَن يبكِيَ آليَوم عليْهِ آنْ يكُون مُمتلئًآ بـِ كل عُلل آلـأرْضِ حتّى يغفرُو لَه تِلك "آلنزوَةِ آلمَآلِحَة"
عليهِ أنْ يفقدَ كلّ شَيء وَ يرسمَ بينَ عيْنيه كلّ قَبر آخفَى فِي جوفهِ آلـأشيَآءِ آلـأثمَن !
أصْبَحتُ مُكبّلة بـِ وسَآدتِي
مخَآفة أنْ ترشقَ أيديَهم أصَآبِع آلـإتهَآمْ ،
وَ هُم يلفّون بُكَآء آلـأنثَى دَآئِماً فِي تُهمَةِ آلعشق !
وَ أنَآ لَستُ فِي مزَآج بُكَآئِي يَكفي لـِ آلردّ عَلى أسْئِلتهم ،
فـَ آلـآجوبَةُ ذَآتهاَ لَـآ تَسكنُ فميَ آلـآن ،
بَل هيَ فِي فمِ يوميَ آللعِينْ !