أعتقد بأن مسمى ثقافه وتعلم أخ توئم لمسميات دراسه وتعلم و تربيه وتعلم فتمردت يوماً وأصبحت ذو شخصية أشهر من الدراسه والتربيه
والمقصود بها الإلمام واللإستطراق الكافي بالفن والعلم والمعرفه
أما من أين المصدر فهي بدأت تنمو وتبرز في بدايات القرن العشرين كمسطلح شائع بين أهل العلم لإقتباسهم المعنى من بعض الآيات القرآنيه ، لهذا أصنفها بأنها كلمة متمرده على أخويها التوئم بإرادة مثقف فهم معناها الحقيقي ..
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه / لماذا لم يطلق ويتداول مسطلح ( ثقافه أو مثقف ) في عهد الفراعنه أو رسول الله والصحابه أو حتى الخلفاء الراشدين من بعدهم ؟
- ليس كل من كتب وأبدع يسمى مثقفاً فالثقافه كما يقال عنها بحر لا ساحل له لا يفهمها فعلياً إلا المثقفين الحقيقيين