12-31-14, 07:54 PM
|
#366 |
| .
.
كنتِ أنتِ خلف السراب
تشتبكينْ بالمستحيل
تشيرينْ بإصبعك
تنفتحُ الأبوابُ
طاقة نور تتجلي
فتُعتمُ العينُ
بخيالٍ جميلِ
مازال في العمرِ بقية
مادام الحب شبحاً
يظهرُ في غياباتِ
الدهرِ .. ويختفي
آهً .. ما أجملَ الحرية
وما أبشع حماقة الجنونِ
حين تفقدني هويتي
دائماً تضيع الحقيقة
وتتلاشي الصعوبات
شيئاً فشيئاً
فوق أهداب الحياة
ترقص الأحلامُ
ويصرخ الأملُ
في زمن يكرهُ
لعنة السكووووت .....!
.
|
| |