عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-15, 10:18 PM   #1
لحن الياسمين

الصورة الرمزية لحن الياسمين

آخر زيارة »  10-18-16 (04:44 AM)
المكان »  في عيونه
الهوايه »  رضى الله والجنة
ياربي حقق مرادي واسعد فؤادي و لا تحرمني من احبابي
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon1 القصاص بحق «امرأة برماوية» لتعذيبها طفلة حتى الموت



مكة - الوئام :
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً في جانبة برماوية الجنسية بمكة المكرمة أقدمت – على قتل ابنة زوجها طفلة بالغة من العمر سبع سنوات – برماوية الجنسية – وذلك بتعذيبها وضربها ضربًا شديدًا وإدخال عصا مكنسة بفرجها وشرجها وفض بكارتها دون رحمة أو شفقة مما أدى إلى وفاتها ، , ونظرًا لشناعة الجرم والتعذيب الواقع على المجني عليها مما يتوجب على ذلك التعزير البليغ, فقد تم الحكم بقتل الجانية تعزيرًا .

وفيما يلي نص البيان :

قال الله تعالى إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
أقدمت المرأة / ليلي بنت عبدالمطلب باسم – برماوية الجنسية – على قتل ابنة زوجها الطفلة / كلثوم بنت عبد الرحمن بن غلام قادر ،البالغة من العمر سبع سنوات – برماوية الجنسية – وذلك بتعذيبها وضربها ضربًا شديدًا وإدخال عصا مكنسة بفرجها وشرجها وفض بكارتها دون رحمة أو شفقة مما أدى إلى وفاتها .
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها شرعًا, ونظرًا لشناعة الجرم والتعذيب الواقع على المجني عليها مما يتوجب على ذلك التعزير البليغ, فقد تم الحكم بقتل الجانية تعزيرًا, وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة.
ونفذ حكم القتل تعزيرًا بالجانية / ليلى بنت عبدالمطلب باسم – برماوية الجنسية – اليوم الأثنين الموافق 21 / 3 / 1436هـ بمكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يعتدي على الآمنين ويسفك دمائهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل .