وهل الى قلبين قد
ادماهما العشق
بلقاء يروي ضمى الفقد
أو الى عينين تواقتين
لنظرة تشفي العلل
فلهمسة من خلف اسوارٍ
يصعب تجاوزها
شذى يوقف انفاسي
ولعبير شعرها حين تنثره
خصال الندى يسقي عطش روحي
وحين تعزف على آلة لحنها
سمفونيةً تحكي قصةً
فما لقلبي حين يسمعها
سوى صمتاً يكاد يوقفه
ثم ادنوا من جدار منزلها
هرباً من زخات المطر
ربماً
أو عشقاً يقرب لها خطواتي
حينها يوقن قلبي حقيقةً
مرها علقم حين يعرفها
فهي فوق عرشها مددةً
تشكو من الماً دام يحزنها
وأنا خلف ضباب الهم يأسرني
ابكي بدم الحزن حين اذكرها