عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-11, 10:49 AM   #1
عاشقة الورد

الصورة الرمزية عاشقة الورد

آخر زيارة »  09-23-18 (03:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

Icon28 شَمسٌ تَشرق وأُخري تَغربُ وبين الأَضلُعِ قَلبٌ يَنبُض ..







شَمسٌ تَشرق وأُخري تَغربُ وبين الأَضلُعِ قَلبٌ يَنبُض ..
يَمضِي اليَومُ عَلي جَمِيعُ البَشر سَوآآءٌ تَحِين لَحظةُ الغُروب

فَيسدل الليلُ بِستاره لِيُعلن سُكُونٍ مُطبق
بَين أهآآتُ الأَلمِ وهَمسآآتُ العِشقُ تَمُر عَقَآرِبُه

وبين ضَحكََاتِ صَغيرٌ بِحُضنِ أُمهِ يخَتبيء ; وبين أُنثي بَِرداءِ
الحُزن تَنتَحِب ..






يا إِلهي ...!!
كَم رآئِعةٌ وسَآحِرةٌ تِلك اللحظاتُ السَعِيدَةُ التي تَمر عليناَ ....??!
كَم مِن مرة ونَحن بأَوجِها نَبتَهِلُ للرحمن أَن يَدوم مَداها وبَهجَتُها
مَع مَن نُحِبُهم ...??!








وكَم مُؤلِمةٌ وقَاسِيةٌ تِلكَ الأَدمع المُزدرفةُ علي خَديِ طِفلٌ يَتيم ,
أُنثي مُنكَسِرة , أبٌ عن أُسرتة مُغترب , وشابٌ ضَل طَريق النَجاحِ
والأَمل .
كَم تَمنينا جميعاً أَن تَكونَ تِلك اللحظاتُ مُجرد أَشلاءُ حُلمٍ مُفزعٌ
مُنقَضي يُنتهي ما أَن تَحركت أَهدآآبُناَ وتَفتَحت أَعيُننا .
لكن للأَسف تِلك هي الحَياة ...!!

وهذا هو حَالُها لن تَقف علي أَعتابُ الفَرح الورديِ ; ولا أَطلالُ
الحُزن السوداوي ..





لمِاَ إِذاً النَحِيبُ والبُكاء ...!!
لمِاَ الصَمتُ والإِستِسلام ...!!



لِ نُحاوِل جميعاً أَن نُزين لَحظاتِها بِرتوشٍ وردِية ;
حتي وإِن كانت وَهمِية أو مؤقتة لكنها سَتضفي للوحة وجهاً أَخر
مُختلف





















أَحِبتي ....
هذة دَعوة للحَياة ولكن بِشكلٍ مُختَلِف ..!!

لا تَحزن عِندما تَرحل الشَمس بِلحظة غُروب
فالغَد سَيُولد بين أَحضانُه أَملاً جَديداً ; قَد يَكون أَبهي وأَجمل مِن
ذآك المُنقضي















لِماَ تَعضُ على شِفَاهِكَ وتَمتعض ....??!
لِماَ ذَاكَ التَهجُم والشُرود ....??!











ثِق بي الأَمر لا يَحتاجُ مِنا مَجهوداً بَالغاً
فقط تَمعن جَيداً بين أَروقة كَلماتِي ;
وحَاول مَعي أَن نَرسم تِلك اللوحَةُ ليومِنا كما نتمناهُ
ولنحتفظ سوياً بِتلك الأَلوان التي نَعشقها ; \
لنُضيف عليها مِن حِين لأَخر رُتوشٍ تُكسِبهاَ








أَملاً ; بهاءاً ; سِحراً ; بهجةً لا تَنتهي
الأَن ...
أَلديكم النِية لِقَبول دَعوتِيِ ...!!



إِنهاَ دَعوةً نادراً ما تَجدهاااَ
إِنهاَ دَعوةٌ لِلحَياة ولَكِن بِشَكلٍ مُختلف ..!!
















دُمتم بِسعادة الكَون