عدتٌ وبخفي حنين ٍ لم أعد !
إن المعنى بمعزل عـن المسار اللغـوي فالتـوضيف مهمى يـبلغ درجتـه فبالقصـد يـوزنُ وأنا والعيـاذ بالله من كلمة أنـا لـم أقصـد تلك الخلاصة التي ستزحزحٌ غاية َ الإنسان ِ في الأرض ِ !
أشكرك ِ على تلك النقطة
ولكن :
أنا لا أتحدثُ هنا عن الغاية السامية من الوجود البشري والذي هو عبادة الله ( ما خلقتٌ الجن والإنسَ إلا ليعبدوني ) ، فأنا أتحدثُ عن الجزئين ِ العكسيين ِ، فالزواج ٌ نصف ٌ الدين ِ ولن تكتمل الصورة حتى ينسجم َ الإثنين ، فالمرءةٌ خلقت لتكمل َ الرجل َ والرجل َ خلق َ ليكمل َ المرءة .. !
وإلا فهل خلق َ الرجل ٌ ليتناسل َ مع
السراب ِ ..
قالت أمامة بنت ٌ الحارث توصي ابنتها َ :
اي بنيّة. ان الوصية لو تركت لفضل ادب تركت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل. ومعونة للعاقل، ولو ان امرأة استغنت عن الزوج لغنى ابويها وشدة حاجتهما اليها، كنت اغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن،ولهن خلق الرجال،
أشكرك ِ عموما ً
على النقطة ِ .....