06-03-15, 11:12 PM
|
#64 |
| لم تبهرني إطلالتك الأولى .... لقد أحببتك على مهل .... حتى ترسخت جذورك في شراييني ...
كما الشجرة التي كانت تقبع منذ سنوات في فناء دار جدي ..... و ما استطاع أحد أو شيء أن ينتشلها ولا أن يموّتها .... و بالرغم من أني لا أتذكر أنها أثمرت إلا ظلا وارفاً كان يكفي لأن يقيني الحرّ و العيون المتأفّفة ....
في غياب جدّي .... عاشت الشجرة بأغصان عارية عن تذكر الماء الذي نقّط على جذورها قطرة قطرة بلا جفاف تام و لا إغراق يفسد شموخها ... لا زالت هناك تصفرّ شوقاً إليه يوماً بعد يوم .... كما اشتياقنا له عاماً بعد عام ..... ربما و أخيراً وجدت مبرراً لمناداتي لك سهواً بيني و بيني : يِبَه ! يا أيها العشق المتجذر في قلبي ... المورق حتى أطرافي ... و لا |
| |