عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-15, 09:05 PM   #8
سفيان سعلي

الصورة الرمزية سفيان سعلي

آخر زيارة »  12-06-23 (01:31 AM)
المكان »  أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ !
الهوايه »  الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي !
أبحثُ عن القصيده ْ
في مكب ِ
التفاصيل
فالشعرٌ خبزي
ولغة الروح ِ الوحيده ْ !!
دمي على الورق ِ
يسيل ..
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان عاشق مشاهدة المشاركة
أه لو تعلمين ماذا أحل بي أيتها البعيدة ...
بات الليل يحدثني عنكِ ويعانق شعركِ الأسود بين طياته
فألتفت إليكِ فلا أجد إالا طيف ذكريات كانت تملأ هذا الليل بنوبات الضحك وأدراج الجنون
فتسيل دموعي إشتياقاً لتلك الأيام الخوالي
فأرفع هاتفي وأحاول أن أسترجع تلك الذكريات لأجد نفسي فاشلاً بالثمثيل
فيصاحبني مزاج سيئ ووجه شاحب وأنفاس تتقطع وقلب يتمزق ....
كيف لا وقد حرّمت الفرح على نفسي وجعلت الأحزان مملكتي ونسجت من الكأبة ملامحي !!
فأصبحت كأني بالأربعين من عمري ...
أدخلت في حياتي نساء كثيراث وكنت زير نساء لا أكتفي بمعشوقة أو اتنتين ولكني هجرت جميع النساء وأسميتك أميرتي وعمري وروحي وأنفاسي ....
فإن كان سيزيف يحمل رمزية العذاب الأبدي في الأساطير فأنا أحمل القهر والأحزان والعشق المحرم في الواقع ....
حبيبتي فلتكوني بخير ولتصاحبكِ السعادة أينما أنتِ
فذكرياتنا الجميلة وحدها تكفيني لأقيم حداداً أبدياً أن لا أعشق سواكِ
مريم روحي غاليتي وستبقي غاليتي إلى أن تفارق أنفاسي الحياة .









أه ٍ يا زير َ النساء ِ، كم من عاشق ٍ قتلته ُ الذكرى، كنت َ كسيزيف يحملُ على ساعده ِ صخرة َ العذاب ِ، يزورك َ خيالها كلما ركضت ِ الغيوم ُ وبان َ السحاب ُ الأحمر ُ !
مشاعرك َ الجياشة ، خولت لك َ أن تبدع َ نصا ً لعمري رائعا ً، يسبي العيون َ والقلوب َ ويبكيها َ ..
هذه ِ هي الحياة ُ وما يليها َ .. دهشة ٌ وغموض !!



إقرئي عيوني يا مــــريـم ُ
الدمع ُ صاحبي والسـقم ُ

وأنت ِ في منفاك ِ البعـيدْ
أما علمتي أني بكِ متيمُ




**


إلتـقيتما ..
في طريقِ العودة ِ !
فتنهدت الأشواق المدفونة
ثم عادت للحياهْ
وحين تلاشى الجزء الأخير من الظل ِ
لم تلتفتْ
كي لا تثير الإنتباهَ


مرَ من هنا ألفَ مرة
كأن هذا المكان قطعة قماش وهو إبرة
، ولكن
مروره اليوم
تثائبت فيه الإرتعاشاتْ
وانبجست ثورة الندوبُ المرة !



كفي مجنونك ِ
فلو لم تكوني تحبينه ما رأيت قلبه في عينيك يخفقُ
القلوب كحالة الطقس ِ أو كأحاسيس
البحر !
إلا أن قلبه موجةٌ
بهواكِ تحترقُ
تبحثين عنه بين الحشودِ
ألم يكن أمامكِ لبرهة
يحدقٌ
أم أنكِ في الهوى غجرية
تحب رؤية العذابْ ، وحين تراهُ
تشفق !
سؤالي الوحيد قسمتهُ : هل ما بينكما َ
سرابْ
أم نبتة حية غمستموها
في بطن التراب !

لم أرى عاشقا
يقطر الدم ليخط شيئاً منكِ في جسده
لم أرى عاشقا
يمضغ الليل الطويل ليراكِ في غـــده





لم أرى عاشقاً
يضمد جراحه ، ويغفر بصمتْ
لم أرى عاشقا
سلم الروح ، وانتظر الموت !
لم أرى عاشقا
صرخ باسمكِ ، فجن الصوت !








أحزانُ عاشق ، لقد حركتَ مشاعرنا َ، فلتعتبر ما قلته عربون َ مودة ٍ
وإخلاص ...





ح/الروح