أه ٍ يا زير َ النساء ِ، كم من عاشق ٍ قتلته ُ الذكرى، كنت َ كسيزيف يحملُ على ساعده ِ صخرة َ العذاب ِ، يزورك َ خيالها كلما ركضت ِ الغيوم ُ وبان َ السحاب ُ الأحمر ُ !
مشاعرك َ الجياشة ، خولت لك َ أن تبدع َ نصا ً لعمري رائعا ً، يسبي العيون َ والقلوب َ ويبكيها َ ..
هذه ِ هي الحياة ُ وما يليها َ .. دهشة ٌ وغموض !!
إقرئي عيوني يا مــــريـم ُ
الدمع ُ صاحبي والسـقم ُ
وأنت ِ في منفاك ِ البعـيدْ
أما علمتي أني بكِ متيمُ
**
إلتـقيتما ..
في طريقِ العودة ِ !
فتنهدت الأشواق المدفونة
ثم عادت للحياهْ
وحين تلاشى الجزء الأخير من الظل ِ
لم تلتفتْ
كي لا تثير الإنتباهَ
مرَ من هنا ألفَ مرة
كأن هذا المكان قطعة قماش وهو إبرة
، ولكن
مروره اليوم
تثائبت فيه الإرتعاشاتْ
وانبجست ثورة الندوبُ المرة !
كفي مجنونك ِ
فلو لم تكوني تحبينه ما رأيت قلبه في عينيك يخفقُ
القلوب كحالة الطقس ِ أو كأحاسيس
البحر !
إلا أن قلبه موجةٌ
بهواكِ تحترقُ
تبحثين عنه بين الحشودِ
ألم يكن أمامكِ لبرهة
يحدقٌ
أم أنكِ في الهوى غجرية
تحب رؤية العذابْ ، وحين تراهُ
تشفق !
سؤالي الوحيد قسمتهُ : هل ما بينكما َ
سرابْ
أم نبتة حية غمستموها
في بطن التراب !
لم أرى عاشقا
يقطر الدم ليخط شيئاً منكِ في جسده
لم أرى عاشقا
يمضغ الليل الطويل ليراكِ في غـــده
لم أرى عاشقاً
يضمد جراحه ، ويغفر بصمتْ
لم أرى عاشقا
سلم الروح ، وانتظر الموت !
لم أرى عاشقا
صرخ باسمكِ ، فجن الصوت !
أحزانُ عاشق ، لقد حركتَ مشاعرنا َ، فلتعتبر ما قلته عربون َ مودة ٍ
وإخلاص ...
ح/الروح